تحقیق اختلاف نظر شيعه و سني 181ص

دسته بندي : دانش آموزی و دانشجویی » دانلود تحقیق
لینک دانلود و خرید پایین توضیحات
دسته بندی : وورد
نوع فایل :  word (..doc) ( قابل ويرايش و آماده پرينت )
تعداد صفحه : 248 صفحه

 قسمتی از متن word (..doc) : 
 

‏1
‏علي به حق بوده و مخالفان او اشتباه كردند
‏در مورد اختلاف‏‌‏ ميان‏‌‏ علي‏‌‏ رضی الله عنه و معاويه‏‌‏ اهل‏‌‏ سنت‏‌‏ بر اين‏‌‏ متفقند كه‏‌‏ علي‏‌‏ رضی الله عنه بر حق‏‌‏ بوده‏‌‏ و معاويه‏‌‏ و كساني‏‌‏ كه‏‌‏ بااو بودند از حكومت‏‌‏ علي‏‌‏ سرپيچي‏‌‏ كرده‏‌‏ بودند. اهل‏‌‏ سنت‏‌‏ از شيعيان‏‌‏ مي‏‌‏خواهند حتي‏‌‏ يك‏‌‏ نوشته‏‌‏ در عقيده‏‌‏ اهل‏‌‏ سنت‏‌‏بياورند كه‏‌‏ مغاير اين‏‌‏ موضوع‏‌‏ اهل‏‌‏ سنت‏‌‏ باشد. بر عكس‏‌‏ اهل‏‌‏ سنت‏‌‏ مي‏‌‏توانند صدها كتاب‏‌‏ از بزرگان‏‌‏ خود در عقيده‏‌‏بياورند و به‏‌‏ ايشان‏‌‏ ثابت‏‌‏ كنند كه‏‌‏ اهل‏‌‏ سنت‏‌‏ خروج‏‌‏ معاويه‏‌‏ بر علي‏‌‏ را عملي‏‌‏ اشتباه‏‌‏ مي‏‌‏دانند. پس‏‌‏ چرا شيعيان‏‌‏ سعي‏‌‏ دارندكه‏‌‏ اهل‏‌‏ سنت‏‌‏ را در صف‏‌‏ معاويه‏‌‏ و مخالفت‏‌‏ علي‏‌‏ جلوه‏‌‏ دهند و چرا سعي‏‌‏ مي‏‌‏كنند اهل‏‌‏ سنت‏‌‏ را به‏‌‏ بني‏‌‏ اميه‏‌‏ نسبت‏‌‏ دهند وآنان‏‌‏ را دشمنان‏‌‏ اهل‏‌‏ بيت‏‌‏ معرفي‏‌‏ كنند.
‏متأسفانه‏‌‏ ديري‏‌‏ نپائيد كه‏‌‏ اين‏‌‏ اختلاف‏‌‏ رنگي‏‌‏ مذهبي‏‌‏ گرفت‏‌‏ و شيعيان‏‌‏ گروهي‏‌‏ مستقل‏‌‏ و داراي‏‌‏ روش‏‌‏ جديدي‏‌‏ در اصول‏‌‏ وعقايد و فقه‏‌‏ و مواريث‏‌‏ شدند. اما اختلاف‏‌‏ ميان‏‌‏ علي‏‌‏ و معاويه‏‌‏ در اين‏‌‏ سطح‏‌‏ نبوده‏‌‏ و آنان‏‌‏ در اصول‏‌‏ و عقايد و غير اختلافي‏‌‏نداشتند. بلكه‏‌‏ اختلاف‏‌‏ آنها در مسايل‏‌‏ حكومتي‏‌‏ و سلايق‏‌‏ شخصي‏‌‏ بود و ربطي‏‌‏ به‏‌‏ آنچه‏‌‏ از رسول‏‌‏ اكرم‏‌‏ صلی الله علیه وسلم‏ ‏ آموخته‏‌‏بودند نداشت‏‌‏. براي‏‌‏ اثبات‏‌‏ اين‏‌‏ ادعاي‏‌‏ خود دلايلي‏‌‏ از كتب‏‌‏ خود شيعيان‏‌‏ مي‏‌‏آوريم‏‌‏. مهمترين‏‌‏ منبع‏‌‏ شيعه‏‌‏ نهج‏‌‏ البلاغه‏‌‏است‏‌‏ كه‏‌‏ در آن‏‌‏ روايت‏‌‏ نسبت‏‌‏ داده‏‌‏ شده‏‌‏ به‏‌‏ علي‏‌‏ رضی الله عنه‏ ‏ جمع‏‌‏ آوري‏‌‏ شده‏‌‏ است‏‌‏. در نهج‏‌‏ البلاغه‏‌‏ ج‏‌‏ 3 ص‏‌‏ 114 به‏‌‏ نقل‏‌‏ ازايشان‏‌‏ چنين‏‌‏ آمده‏‌‏ است‏‌‏: ابتداي‏‌‏ كار اينگونه‏‌‏ بود كه‏‌‏ ما با اهالي‏‌‏ شام‏‌‏ برخورد كرديم‏‌‏، روشن‏‌‏ است‏‌‏ كه‏‌‏ خدايمان‏‌‏ يكي‏‌‏ وپيامبرمان‏‌‏ يكي‏‌‏ است‏‌‏ و دوت‏‌‏ همه‏‌‏ ما به‏‌‏ اسلام‏‌‏ است‏‌‏. ما از آنها چيز بيشتري‏‌‏ غير از ايمان‏‌‏ به‏‌‏ خدا و تصديق‏‌‏ پيامبرش‏‌‏ صلی الله علیه وسلم نمي‏‌‏خواهند. آنچه‏‌‏ كه‏‌‏ ما و آنها در آن‏‌‏ اختلاف‏‌‏ كرديم‏‌‏ خون‏‌‏ عثمان‏‌‏ رضی الله عنه‏ ‏ بود.
‏بنابراين‏‌‏ گفته‏‌‏ آنحضرت‏‌‏ و بر خلاف‏‌‏ آنچه‏‌‏ شيعيان‏‌‏ مي‏‌‏گويند، جز مسئله‏‌‏ قتل‏‌‏ عثمان‏‌‏ رضی الله عنه‏ ‏ اختلاف‏‌‏ ديگري‏‌‏ ميان‏‌‏ علي‏‌‏ واصحاب‏‌‏ پيامبر صلی الله علیه وسلم‏ ‏ وجود نداشته‏‌‏ است‏‌‏. حضرت‏‌‏ علي‏‌‏ رضی الله عنه‏ ‏ از تفرقه‏‌‏ و جد‏ائي‏‌‏ م‏يان‏‌‏ اصحاب‏‌‏ پيامبر صلی الله علیه وسلم‏ ‏ حسرت‏‌‏مي‏‌‏خورد و اينگونه‏‌‏ در مرگ‏‌‏ آنها مرثيه‏‌‏ مي‏‌‏گفت‏‌‏: كجايند آن‏‌‏ قومي‏‌‏ كه‏‌‏ به‏‌‏ اسلام‏‌‏ دعوت‏‌‏ داده‏‌‏ شدند، پس‏‌‏ آن‏‌‏ را پذيرفتند،قرآن‏‌‏ را خواندند و آن‏‌‏ حكم‏‌‏ قرار دادند، چشمهايشان‏‌‏ از گريه‏‌‏ خشكيده‏‌‏ و شكمهايشان‏‌‏ از روزه‏‌‏ گرفتن‏‌‏ به‏‌‏ كمرهايشان‏‌‏چسبيده‏‌‏ بود. دندانهايشان‏‌‏ از تضرع‏‌‏ و التماس‏‌‏ به‏‌‏ درگاه‏‌
‏3
‏ خداوند خشكيده‏‌‏، چهره‏‌‏ هايشان‏‌‏ از شب‏‌‏ زنده‏‌‏ داري‏‌‏ زرد و از خداترسي‏‌‏ خسته‏‌‏ بنظر مي‏‌‏رسيد. آنها برادرانم‏‌‏ بودند كه‏‌‏ رفتند، پس‏‌‏ ما حق‏‌‏ داريم‏‌‏ تشنه‏‌‏ ديدار آنها باشيم‏‌‏ و از جدائي‏‌‏ آنهاانگشت‏‌‏ غم‏‌‏ به‏‌‏ دهان‏‌‏ بگيريم‏‌‏ (نهج‏‌‏ البلاغه‏‌‏ ص‏‌‏235)
‏اين‌‏ سخن‏‌‏ حكايت‏‌‏ از روابط‏‌‏ دوستانه‏‌‏ و محكم‏‌‏ ميان‏‌‏ علي‏‌‏ و اصحاب‏‌‏ پيامبر صلی الله علیه وسلم‏ ‏ مي‏‌‏كند، كمااينكه‏‌‏ علي‏‌‏ دخترش‏‌‏ ام‏‌‏ كلثوم‏‌‏را به‏‌‏ نكاح‏‌‏ عمر بن‏‌‏ خطاب‏‌‏ رضی الله عنه‏ ‏ در آورد. كتابهائي‏‌‏ از اهل‏‌‏ تشيع‏‌‏ مانند كافي‏‌‏ كليني‏‌‏ ج‏‌‏5 ص‏‌‏346 و استبصار طوسي‏‌‏ ج‏‌‏3ص‏‌‏350 و منتهي‏‌‏ الامال‏‌‏ قمي‏‌‏ ج‏‌‏1 ص‏‌‏184 به‏‌‏ اين‏‌‏ حقيقت‏‌‏ اعتراف‏‌‏ كرده‏‌‏اند.
‏هنگاميكه‏‌‏ عمر بن‏‌‏ خطاب‏‌‏ رضی الله عنه‏ ‏ شخصاً مي‏‌‏خواست‏‌‏ در جنگ‏‌‏ با روميها شركت‏‌‏ كند با علي‏‌‏ رضی الله عنه‏ ‏ مشورت‏‌‏ نمود.حضرت‏‌‏ علي‏‌‏ رضی الله عنه‏ ‏ او را از رفتن‏‌‏ منع‏‌‏ كرد و گفت‏‌‏ او بايد باقي‏‌‏ بماند زيرا كه‏‌‏ او قلعه‏‌‏ و نماد اعراب‏‌‏ و حامي‏‌‏ و پناهگاه‏‌‏مسلمين‏‌‏ است‏‌‏. (نهج‏‌‏ البلاغه‏‌‏، ج‏‌‏2 ص‏‌‏18) سپس‏‌‏ حضرت‏‌‏ علي‏‌‏ به‏‌‏ او گفت‏‌‏: اگر عجمها ترا ببينند مي‏‌‏گويند اين‏‌‏ ريشه‏‌‏ ونقطه‏‌‏ قوت‏‌‏ اعراب‏‌‏ است‏‌‏ و اگر ريشه‏‌‏ را قطع‏‌‏ كرديد در امان‏‌‏ خواهيد بود. عمر رأي‏‌‏ را پذيرفته‏‌‏ و به‏‌‏ جنگ‏‌‏ نرفت‏‌‏. (نهج‏‌‏البلاغه‏‌‏ ج‏‌‏2 ص‏‌‏30)
‏همچنين‏‌‏ در نهج‏‌‏ البلاغه‏‌‏ ج‏‌‏3، ص‏‌‏2 آمده‏‌‏ است‏‌‏ كه‏‌‏ علي‏‌‏ گرهي‏‌‏ از مردم‏‌‏ را ديد كه‏‌‏ بدگوئي‏‌‏ عثمان‏‌‏ را مي‏‌‏كردند. حضرت‏‌‏ علي‏‌‏ايشان‏‌‏ را مذمت‏‌‏ نمود و مي‏‌‏گفت‏‌‏: مردم‏‌‏ بدگوئي‏‌‏ او را مي‏‌‏كنند و من‏‌‏ مردي‏‌‏ از مهاجرين‏‌‏ بودم‏‌‏ كه‏‌‏ سعي‏‌‏ بسيار در دلجوئي‏‌‏ اومي‏‌‏كردم‏‌‏.
‏علي‏‌‏ رضی الله عنه‏ ‏ از شدت‏‌‏ دوستي‏‌‏ خلفاي‏‌‏ ثلاثه‏‌‏ سه‏‌‏ تن‏‌‏ از فرزندان‏‌‏ خويش‏‌‏ را بنام‏‌‏ آنها نامگذاري‏‌‏ كرد، به‏‌‏ نامهاي‏‌‏ ابوبكر، عمر وعثمان‏‌‏.‏ گرچه‌‏ عامه‏‌‏ شيعيان‏‌‏ از اين‏‌‏ حقايق‏‌‏ آگاه‏‌‏ نيستند اما كتابهاي‏‌‏ شيعيان‏‌‏ به‏‌‏ اين‏‌‏ موضوع‏‌‏ اقرار دارند. مانند كتابهاي‏‌‏ اعلام‏‌‏الوري‏‌‏ طبرسي‏‌‏ ص‏‌‏302، ارشاد المفيد 186، تاريخ‏‌‏ يعقوبي‏‌‏ ج‏‌‏2 ص‏‌‏213، مقاتل‏‌‏ الطالبين‏‌‏ ابي‏‌‏ فرج‏‌‏ اصفهاني‏‌‏ ص‏‌‏142،كشف‏‌‏ الغمه‏‌‏ اردبيلي‏‌‏ ج‏‌‏2 ص‏‌‏64 و جلاء العيون‏‌‏ مجلسي‏‌‏ ص‏‌‏182.
‏در جايي‏‌‏ ديگر علي‏‌‏ رضی الله عنه‏ ‏ اصحاب‏‌‏ پيامبر صلی الله علیه وسلم‏ ‏ را چنين‏‌‏ توصيف‏‌‏ مي‏‌‏كند:
‏من‏‌‏ ياران‏‌‏ محمد صلی الله علیه وسلم را ديدم‏‌‏، هيچكس‏‌‏ از شما مثل‏‌‏ آنها نيست‏‌‏. ايشان‏‌‏ صبح‏‌‏ مي‏‌‏كردند ژوليده‏‌‏ موي‏‌‏ و غبار آلود، شبها درقيام‏‌‏ و سجود بودند، غروبها پيشانيهايشان‏‌‏ بر خاك
‏3
‏‌‏ بود. از ياد روز قيامت‏‌‏ بر شعله‏‌‏هاي‏‌‏ آتش‏‌‏ مي‏‌‏ايستادند. پيشانيهايشان‏‌‏در اثر سجده‏‌‏هاي‏‌‏ طولاني‏‌‏ سائيده‏‌‏ شده‏‌‏ بود و از ذكر خدا اشك‏‌‏ بر چشمانشان‏‌‏ جاري‏‌‏ مي‏‌‏شد و گريبانهايشان‏‌‏ را تر مي‏‌‏كرد.
‏از ترس‏‌‏ خدا و اميد ثواب‏‌‏ او چنان‏‌‏ مي‏‌‏لرزيدند كه‏‌‏ درختان‏‌‏ از باد و طوفان‏‌‏ (نهج‏‌‏ البلاغه‏‌‏ ص‏‌‏190 ـ189)
‏حسين‏‌‏ رضی الله عنه‏ ‏ نيز فرزندانش‏‌‏ را ابوبكر و عمر نام‏‌‏ نهاد و فرزندان‏‌‏ حسين‏‌‏ هم‏‌‏ براي‏‌‏ گراميداشت‏‌‏ ابوبكر و عمر فرزندان‏‌‏ خودرا به‏‌‏ اين‏‌‏ اسامي‏‌‏ نام‏‌‏ نهادند و اين‏‌‏ واقعيتي‏‌‏ است‏‌‏ كه‏‌‏ علماء شيعه‏‌‏ نيز در كتابهايشان‏‌‏ به‏‌‏ آن‏‌‏ اعتراف‏‌‏ كرده‏‌‏اند. ملاحظه‏‌‏ كنيداعلام‏‌‏ الوري‏‌‏ ص‏‌‏213، تاريخ‏‌‏ يعقوبي‏‌‏ ج‏‌‏2 ص‏‌‏228، مقاتل‏‌‏ الطالبين‏‌‏ ص‏‌‏78 و 116، التنبيه‏‌‏ والاشراف‏‌‏ مسعودي‏‌‏ (شيعي‏‌‏)ص‏‌‏263 و جلاء العيون‏‌‏ مجلسي‏‌‏ ص‏‌‏582.
‏موسي‏‌‏ بن‏‌‏ جعفر كه‏‌‏ بنابر اعتقاد شيعه‏‌‏ امام‏‌‏ هفتم‏‌‏ است‏‌‏، يكي‏‌‏ از فرزندان‏‌‏ خود را ابوبكر نام‏‌‏ نهاد. كتاب‏‌‏ كشف‏‌‏ الغمه‏‌‏ ج‏‌‏2ص‏‌‏217 و مقاتل‏‌‏ الطالبين‏‌‏ ص‏‌‏561 اين‏‌‏ موضوع‏‌‏ را ذكر كرده‏‌‏اند. همچنين‏‌‏ امام‏‌‏ مذكور دخترش‏‌‏ را عائشه‏‌‏ نام‏‌‏ گذاشت‏‌‏. پدربزرگ‏‌‏ او علي‏‌‏ بن‏‌‏ حسين‏‌‏ بن‏‌‏ علي‏‌‏ بن‏‌‏ ابي‏‌‏ طالب‏‌‏ نيز دخترش را عائشه ناميده بود (كشف الغمه والفصول الهمه صـ: 283) همچنين امام دهم شيعيان علي بن محمد هادي پسري بنام حسن و دختري بنام عائشه داشت. (كشف الغمه جـ: 2 صـ: 324 والفصول المهمه صـ: 283).
‏عبد الله بن جعفر بي أبي طالب فرزندش را ابوبكر نام‏‌‏ نهاد. (مقاتل‏‌‏ الطالبين‏‌‏ ص‏‌‏123) حسن‏‌‏ بن‏‌‏ علي‏‌‏ سه‏‌‏ فرزند داشت‏‌‏ كه‏‌‏ يكي‏‌‏ از آنها عمر نام‏‌‏ داشت‏‌‏. (تاريخ‏‌‏ يعقوبي‏‌‏ ج‏‌‏2 ص‏‌‏228 و عمدة‏‌‏ الطالب‏‌‏ ص‏‌‏81 و الفصول‏‌‏ المهمه‏‌‏ ص‏‌‏166).
‏اين‌‏ همه‏‌‏ دال‏‌‏ بر اين‏‌‏ است‏‌‏ كه‏‌‏ موضع‏‌‏ شيعيان‏‌‏ نسبت‏‌‏ به‏‌‏ اصحاب‏‌‏ پيامبر صلی الله علیه وسلم‏ ‏ موضع‏‌‏ اهل‏‌‏ بيت‏‌‏ نيست‏‌‏! و گرنه‏‌‏ آيا از شيعيان‏‌‏كسي‏‌‏ هست‏‌‏ كه‏‌‏ فرزندانش‏‌‏ را ابوبكر يا عائشه‏‌‏ يا عمر نامگذاري‏‌‏ كند؟ با توجه‏‌‏ به‏‌‏ اينكه‏‌‏ اهل‏‌‏ بيت‏‌‏ اين‏‌‏ كار را كرده ‏‌‏اند ما در اينجا ادعاي‏‌‏ دوستي‏‌‏ و ارادت‏‌‏ شيعيان‏‌‏ نسبت‏‌‏ به‏‌‏ اهل‏‌‏ بيت‏‌‏ را امتحان‏‌‏ كرده‏‌‏ و مي‏‌‏گوئيم‏‌‏: از اهل‏‌‏ بيت‏‌‏ در نامگذاري‏‌‏ فرزندانتان‏‌‏ بنام‏‌‏ خلفاي‏‌‏ سه‏‌‏ گانه‏‌‏ و عائشه‏‌‏ پيروي‏‌‏ كنيد وگرنه‏‌‏ ادعاي‏‌‏ ارادت‏‌‏ و پيرويتان‏‌‏ از اهل‏‌‏ بيت‏‌‏ جز ادعائي‏‌‏ بي‏‌‏ محتوا و عاري‏‌‏ از حقيقت‏‌‏ چيز ديگري‏‌‏ نخواهد بود.
‏4
‏طبرسي‌‏ از امام‏‌‏ باقر روايت‏‌‏ مي‏‌‏كند كه‏‌‏ گفت‏‌‏: من‏‌‏ منكر فضيلت‏‌‏ عمر نيستم‏‌‏ اما ابوبكر از عمر افضل‏‌‏ است‏‌‏ (الاحتجاج‏‌‏طبرسي‏‌‏ ص‏‌‏230) مردي‏‌‏ از محمد بن‏‌‏ علي‏‌‏ متعجب‏‌‏ شد وقتي‏‌‏ ديد او ابوبكر را متصف‏‌‏ به‏‌‏ صديق‏‌‏ مي‏‌‏كند و پرسيد آيا تو نيز او را موصوف‏‌‏ به‏‌‏صديق‏‌‏ مي‏‌‏كني‏‌‏؟ محمد بن‏‌‏ علي‏‌‏ گفت‏‌‏: بلي‏‌‏، و هر كس‏‌‏ او را صديق‏‌‏ نگويد قولش‏‌‏ را در دنيا و آخرت‏‌‏ تصديق‏‌‏ نخواهد كرد(كشف‏‌‏ الغمه‏‌‏ ج‏‌‏2 ص‏‌‏174)
‏تمام‏‌‏ رواياتي‏‌‏ كه‏‌‏ ذكر مي‏‌‏شود توسط‏‌‏ بزرگترين‏‌‏ و برجسته‏‌‏ترين‏‌‏ علماء و مراجع‏‌‏ شيعه‏‌‏ در مهمترين‏‌‏ كتب‏‌‏ ايشان‏‌‏ روايت‏‌‏ شده‏‌‏است‏‌‏ و ما از منابع‏‌‏ خود شيعيان‏‌‏ استدلال‏‌‏ مي‏‌‏كنيم‏‌‏. از جعفر بن‏‌‏ محمد امام‏‌‏ ششم‏‌‏ شيعيان‏‌‏ روايت‏‌‏ است‏‌‏ كه‏‌‏ زني‏‌‏ داناخدمت‏‌‏ ايشان‏‌‏ رسيد و از او در مورد ابوبكر و عمر سوال‏‌‏ نمود. محمد بن‏‌‏ جعفر در جواب‏‌‏ آن‏‌‏ زن‏‌‏ گفت‏‌‏: آن‏‌‏ دو را دوست‏‌‏بدار. آن‏‌‏ زن‏‌‏ گفت‏‌‏: من‏‌‏ آنگاه‏‌‏ كه‏‌‏ به‏‌‏ ملاقات‏‌‏ پروردگارم‏‌‏ شتافتم‏‌‏ به‏‌‏ او مي‏‌‏گويم‏‌‏ تو مرا به‏‌‏ دوستي‏‌‏ آنها امر كرده‏‌‏ بودي‏‌‏. امام‏‌‏ درجواب‏‌‏ گفت‏‌‏: بلي‏‌‏ (الكافي‏‌‏، الروضه‏‌‏، ج‏‌‏8 ص‏‌‏101)
‏جعفر صادق پيوسته‏‌‏ مي‏‌‏گفت‏‌‏: ولدني‏‌‏ ابوبكر مرتين‏‌‏. بخاطر اينكه‏‌‏ نسبت‏‌‏ جعفر صادق از دو طرف‏‌‏ به‏‌‏ ابوبكر مي‏‌‏رسد. اول‏‌‏از طريق‏‌‏ مادرش‏‌‏، فاطمه‏‌‏ بنت‏‌‏ قاسم‏‌‏، كه‏‌‏ قاسم‏‌‏ فرزند ابوبكر است‏‌‏. و دوم‏‌‏ از طريق‏‌‏ مادربزرگش‏‌‏ اسماء بنت‏‌‏ عبدالرحمن‏‌‏ بن‏‌‏ابوبكر كه‏‌‏ مادر فاطمه‏‌‏ مي‏‌‏باشد. (عمدة‏‌‏ الطالب‏‌‏ ص‏‌‏195 چاپ‏‌‏ ايران‏‌‏ و الارشاد المفيد ص‏‌‏186 و الكافي‏‌‏، الحجه‏‌‏، ج‏‌‏1ص‏‌‏472)
‏مسعودي‏‌‏ مي‏‌‏گويد: عثمان‏‌‏ در حال‏‌‏ تلاوت‏‌‏ قرآن‏‌‏ كشته‏‌‏ شد. زنش‏‌‏ فرياد برآورد كه‏‌‏ اميرالمؤمنين‏‌‏ را كشتند. آنگاه‏‌‏ حسن‏‌‏ وحسين‏‌‏ داخل‏‌‏ خانه‏‌‏ آمدند و عثمان‏‌‏ را در حالي‏‌‏ يافتند كه‏‌‏ روحش‏‌‏ پرواز كرده‏‌‏ بود و بر او گريستند. اين‏‌‏ خبر به‏‌‏ علي‏‌‏، طلحه‏‌‏ و زبير (رضي‏‌‏ الله عنهما) رسيد علي (رضي الله عنه) به درون خانه آمد در حاليكه پريشان و غمگين بود بر صورت حسن سيلي زد و مشتي بر سينه حسين كوبيد و گفت: امير المؤمنين چگونه كشته شد, در حاليكه شما نزديك خانه بوديد و به محمد بن طلحه ناسزا گفت و عبد الله بن زبير را لعنت كرد. (مروج‏‌‏ الذهب‏‌‏ مسعودي‏‌‏ ج‏‌‏2 ص‏‌‏344)
‏ابوالفرج‏‌‏ اصفهاني‏‌‏ در مقاتل‏‌‏ الطالبين‏‌‏ چاپ‏‌‏ دارالمعرفة‏‌‏ بيروت‏‌‏ ص‏‌‏87 و 142، اردبيلي‏‌‏ در كشف‏‌‏ الغمه‏‌‏ ج‏‌‏2 ص‏‌‏64 ومجلسي‏‌‏ در جلاء العيون‏‌‏ ص‏‌‏582 مي ‏‌‏نويسند: ابوبكر فرزند علي‏‌‏ بن‏‌‏ ابي‏‌‏ طالب‏‌‏ در ركاب‏‌‏ برادرش‏‌‏ امام‏‌‏ حسين‏‌‏ در كربلا به‏‌‏شهادت‏‌‏ رسيد همچنانكه‏‌‏ فرزند امام‏‌‏ حسين

 
دسته بندی: دانش آموزی و دانشجویی » دانلود تحقیق

تعداد مشاهده: 3919 مشاهده

فرمت فایل دانلودی:.zip

فرمت فایل اصلی: .doc

تعداد صفحات: 248

حجم فایل:179 کیلوبایت

 قیمت: 12,000 تومان
پس از پرداخت، لینک دانلود فایل برای شما نشان داده می شود.   پرداخت و دریافت فایل